logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:13 GMT

كـيـف تـلـقـى الـمـقـاومـون «الـنـبـأ الـعـظـيـم»؟

كـيـف تـلـقـى الـمـقـاومـون «الـنـبـأ الـعـظـيـم»؟
2025-09-29 07:39:06
زيـنـب حـمـود - الأخـبـار

أعاد إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله، ذاكرة المقاومين الذين كانوا على خطوط المواجهة، قبل عام، إلى تلك الأيام بتفاصيلها الدقيقة

مستعيدين كيف تلقوا «النبأ العظيم»، وتأثيره على معنوياتهم، وهم تحت النار، عند الحافة الأمامية.

لم يصل خبر الاستشهاد إلى جميعهم في وقته، نظراً إلى ظروف الميدان الصعبة، وانقطاع تواصلهم مع العالم الخارجي. 

أمّا الذين سمعوا به في تلك الليلة، أي 27 أيلول 2024، فمثلهم مثل عامة الناس، لم يصدقوا. 

رفاق المقاوم حسن كوراني، الذي استشهد لاحقاً، ظنوا أن هذه حاله أيضاً، عندما افترش سجادة صلاته، وسجد سجدة طويلة، ثم استمع إلى مجلس عزاء حسيني، وطال بكاؤه، خاتماً بالدعاء. 

أجابهم عندما سألوه عمّا يفعله بأنه «يهيئ نفسه لتلقي خبر الارتقاء».

كان الخبر ثقيلاً على المقاومين الذين انتظروا «خطاباً للسيد يزرع الطمأنينة في نفوسنا ويشحننا بالقوة كما كان يفعل في أشدّ اللحظات». 

اختنق الشباب، صرخوا، وبكوا كثيراً. المقاوم محمد بداح بكى على نصر الله عشرين يوماً، حتى استشهد هو أيضاً. 

ينقل من كان حوله من المقاومين أنه «كان دائم البكاء، يبكي ويُبكي من حوله»، مردداً: «لا طيّب الله العيش بعدك يا سيد».

لم يهدأ المقاومون بعد خسارة نصر الله، و«ما عرفوا يقعدوا»، على حدّ تعبير أحد قادتهم. 

هناك من استمر في القتال حتى آخر رمق، مستعجلاً الاستشهاد. 

الشهيد علي فاضل استشهد بعد لحظات من وصول الخبر إليه.
قبلها، أرسل إلى عائلته رسالة أخيرة، قال فيها:

 «ما بدّي ياكن تنهاروا، السيد بينا وإمنا وخينا وبنتنا وبيمثّل كل شي بحياتنا. بس بالنهاية هاي الدنيا. 

هنيئاً نال وسام الشهادة، فإنتو بدكن تثبتوا وما تفكروا إنو العالم منهارة. 

العالم ثابتة وأكيد رح تاخد بتارها. ما حدا يخاف منكن. كونوا ثابتين. كونوا قوايا».

وفعلاً، خلافاً لما أراده العدو الإسرائلي من كسر عزيمة المقاومين بعد اغتيال قائدهم، تحول ما أراده أن يكون نقطة تحول لصالحه، إلى دافع للثأر عند هؤلاء الشباب. 

ويقول عدد منهم لـ«الأخبار» إنهم كانوا يقاتلون كأن «السيد حي وحاضر أمامنا». 

فراحوا يخاطبونه كلما رموا صاروخاً:

 «شايف يا سيد، هل نبلي حسناً؟»، وكان كل همّهم «أن يكون مبسوط منا»، حيث هو. 

في كفرمان (النبطية)، أصيب أحد المقاومين يوم استشهاد نصر الله.
وعندما حضرت سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى رفض مغادرة الميدان، مردداً الجملة نفسها:

 «إذا غادرت سينقلونني إلى عائلتي وأنا لا أريد الذهاب قبل أن أرمي صلية الثأر للسيد»، بحسب المسعف الذي نقله «بالقوة».

أمّا قادة المجموعات المقاومِة، فكان عليهم أن يعضّوا على جرحهم، ويحافظوا على قوتهم وتماسك عناصرهم. 

في إحدى قرى الحافة الأمامية، حيث «كان العدو متربصاً بنا، وصلنا الخبر المشؤوم وبكى الشباب بشدة»، كما يقول قائد مجموعة مؤلفة من خمسة عناصر.

لكن وقبل أن ينهار هو الآخر «وصلني من حيث لا أدري شعور أنه يجب ألا ننهار»، فصرخ فيهم: «ما بكم؟»، ردوا عليه: «هذا السيد يا حاج». 

فقال: «ليس هذا وقت الحزن، أجلوا العزاء لأن العدو أمامنا، ولن نسمح له أن يضعف عزيمتنا». 

وليحافظ على رباطة جأش عناصره، قال قائد آخر: «يا إخوان، من هيدي اللحظة، كل واحد فيكم هو السيد حسن نصر الله».

سرعان ما تماسك المقاومون وارتفعت معنوياتهم. ورغم الظروف الصعبة التي عاشوها، أظهرَ «الاستشهاديون» بسالة في مواجهة العدو عند الحدود. 

بل وجد عدد منهم الوقت والقدرة على أن يهوّن على الناس فقدَ نصر الله وتثبيتهم. 

خاض الشهيد أحمد بزي مثلاً معركتين، الأولى ضد المحتل والثانية ضدّ اليأس الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاد نصر الله.

فنشر سبعة منشورات متتالية على «فايسبوك» في 28 أيلول العام الماضي...

يدعوهم إلى التحمّل والصبر والإيمان بالنصر وأن «يمنّ الله علينا بسيد مثل نصر الله كما لم يتركنا من قبل».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب: حسن علي طه ختامًا، إذا ك
الانباء: دروز جبل الشيخ يواجهون المشاريع المشبوهة... والرئاسة على نار حامية
الضاحية الجنوبية قلعة الصمود والتضحية
فؤاد بزي : مشروع قانون لنقل صلاحيات الحكومة إلى الهيئة العليا للإغاثة: «المالية» تقترح إعفاء المتضرّرين من الضرائب
السيِّدُ العابرُ فينا
جريمة بليدا تخلط الأوراق
ترامب يهدد بحرق المنطقة..فليتفضل..5 تحذيرات نوجهها إليه!
عين إسرائيل على إيران: تغيير العقيدة النووية همّاً أوّل
الأخبار: «القوات» والسلطة: العلاقة المستحيلة
المفتي لزوّاره: سلام يطيح بمكتسبات السُّنَّة
ملك الكذب...!
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
تزاحم قطري - سعودي في سوريا: برّاك يستعرض وصايته عامر علي الخميس 7 آب 2025 تستهدف التفاهمات الجديدة، التي شملت 12 مشروع
اليوم عهدٌ جديدٌ وبدايةٌ جديدة..... كأنه ميلادٌ مبارك أو حلمٌ جميل ....
خصخصة مُقنّعة وعودة إلى زمن الهدر: وزير الاتصالات يستعجل تدمير القطاع
إسرائيل من العدوان إلى القضم البطيء: غزة تحت مجهر السيطرة
بين ورقة نتنياهو وخطة بلير: تفكيك المقاومة هدفاً ثابتاً
تفاصيل مشروع عباس - سلام لفلسطينيّي لبنان: نزع السلاح وتهجير الآلاف وإزالة المخيمات
حسابات دقيقة بين المرونة والإنتحار جوني منيّر الخميس, 04-أيلول-2025 الإنطباع السائد لدى مختلف الأوساط اللبنانية كما لد
الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط ... حزب الله يضعف ولا ينتهي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث